سبحـان الله كــل يــوم يـتم اكتشـاف جمــال الطبيــعه وسحــرها
لا يوجـد احـد والله اعلـم على وجـه الارض لا يحـب الزهـور والورود
لما تحـمله من مـــشاعر طيبــه ومعنــى جميـــــــــل....!!!
وكمــــا نعلــم جمــيعا أن استــــنشاق الــــورد يعزز الشــعور بالبهـــجة والسـعادة،,
إلا أنــــــــه أصبــح الآن وسيـلة من وسـائل العــــــلاج،,
وذلـك بعد أن كشــفت نتائــــج دراســة حديثـة
أن استنـاق روائــح الــورود تقـوي الذاكــــــرة...
وطبقـا لما ورد في دوريـــة "نيتـــشر" العلميـة على شبكــة الإنتـــرنت،,
تعتـــــبر هذه الدراسة من أوائـل الدراسـات التــي تتـعرض لتـأثير الروائــح
على الذاكــرة البـشرية أثنـــاء النــوم...
وكانـــت الدراسـات التي أجـريت في الثمـانينـــات و التسعيـنات
قد أثــبتت أن التعـرض لبعض الأصـوات أثناء الـنوم قد يســاعد في تعزيز الذاكـرة...
وخضــــــعت للدراسة ..
التي أجــراها فريـق من أطـباء الأعصـاب من جامعة لوبــيك الألمـــانية
ومركز هامبــورج ابيـــندورف الطبــي -مجمــــوعة من طلاب كلــــية الطب ،,
تم تعريضـهم لبعـــض الصور المعلــــقة في أحد الميـــادين ،,
ثم تعرض نصــــــف العيــــنة لرائحة قبل النـــــوم وأثـــــناؤه ،,
بينمـــا لم يتعــرض النصــف الأخـــر من العينة للرائــــحة أثنــــاء النوم ،,
وتم قيــــاس النتـــائج في اليوم الــــتالي،,
حيـــث وجد الباحـــثون أن المجــــموعة التي استنــشقت رائحة الــورد أثنــاء النـوم ،,,
تذكـــــرت 97 % من أماكن الــــصور،,
بينما تذكــرت بقيـــةالمجمــــــوعة 86 % فقـــــــط ..